كتب محمدالعوضى جعل الله القوة فى الجماعة حتى فى الصلاة فالله عزوجل فضل صلاة الجماعة على الفرد ورفع درجاتها عن صلاة الفرد وامرالمؤمنين بالوحدة ونبذ التفرق فقال ربناالكريم (واعتصموابحبل الله جميعا ولاتفرقواواذكروانعمة الله عليكم إذ كنت أعدآء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)فإن الإسلام وغيرة من الأديان التى أتت قبله لتمهد له دعت أيضا للإتحاد وعدم الفرقة ونبذ العنف والتطرف والأخوة فى الدين والوطن وبعد ذلك كله وبعد علمنا جميعا بتعاليم السماء ولايوجد أحد سواء فى الأمة العربية أوالأمة الإسلامية يجهل بهذه الفرائض المنزلة على الأنبياء والرسل لهذا نحن الأن فى أمس الحاجة إلى نوحد صفنا وأن نجمع أنفسنا ونكون يدا واحدة أولا نكون عرب ونكون مسلمين أخوة فى العروبة أخوة فى الوطن أخوة فى الدين ولا نقع فى الخطأ الذى وقع فيه من سبقنا فى الحكم ولا نتلاعب بالألفاظ ونقول هذا سلفى وهذا إخوانى وهذا فللول وهذا مبللول ولكن نثق جميعا أن هناك لفظين وحدين يجب أن نلتف حولهما هما أنت عربى ومصرى أصيل من أصلا عريق شهد على ذلك الزمان على مر العصور وهناك كثير من العلمات على هذا علماء ومفكرين ومغترعين فى شتى المجالات وفى كل الميادين ونقف عند شيئين مهنين هما أن يحاسب المخطئ والمقصر أن يكافئ المجتهد وليس الحساب دليل على الكراهية والعنصرية ولكن ماتقدمت الأمم إلا بجهد أبنائها وما شرع الإجتهاد إلا للحاجة إليها وما كان الحساب إلى للوقوف على الطريق الصحيح وهذه سنة الله فى الأرض جعل الثواب والعقاب لكن رحمته سبقت غضبه فلنتبنى كعرب ومصريين دعوة للإصلاح والصلح ذات بيننا ونرجع أخوة فى الوطن والدين وشركاء فى الأرض والنجاح فقد آن الأوان لذلك ياعرب ويامسلمين ولا نقول يا أخوان ولا كذا ولاكذا ولائنا للعروبة والمصرية ولنفوت الفرصة على كل عدو متربص من خلف ستاره أيا كان شخصه وأيا كانت هويته وأخيرا وليس آخرا نسأل الله أن يوحد صفنا وأن يؤلف ذات بينا وأن يصلح فساد قلوبنا آمين يارب العالمين